الرياض، المملكة العربية السعودية، 11  سبتمبر 2024: 

أعلنت اليوم الشركة السعودية للذكاء الاصطناعي "سكاي" وشركة "بيوند ليميتس " عن توقيع مذكّرة تفاهم تهدف إلى قيادة مسيرة الابتكار ودفع عجلة النمو في جُملةٍ من المجالات الاستراتيجية من خلال استخدام أحدث الحلول التقنية. وتُمهّد هذه المذكّرة الطريق أمام شراكة ديناميكية أوسع عِمادها طموح مشترك بتسخير الإمكانات الكاملة لتقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدّمة من قبيل الذكاء الاصطناعي الهجين والرؤية الحاسوبية والذكاء الاصطناعي التوليدي وعمليات البيانات. 

ووقّع المذكّرة كلّ من عبدالله الجعويني، الرئيس التنفيذي لقطاع الشراكات والاستثمار في "سكاي"؛ ورائف عسيري، نائب الرئيس والمدير التنفيذي في المملكة العربية السعودية لشركة "بيوند ليميتس"، وذلك على هامش القمة العالمية للذكاء الاصطناعي حيث أكّد الطرفان التزامها باستعراض آفاق التعاون بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.  

وبموجب المذكّرة، سيركّز الجانبان على التعاون في مبادرات الذكاء الاصطناعي الهجين، الرؤية الحاسوبية،الذكاء الاصطناعي التوليدي، وعمليات البيانات. 

وقال عبدالله الجعويني، الرئيس التنفيذي لقطاع الشراكات والاستثمار في الشركة السعودية للذكاء الاصطناعي "سكاي": "يؤكّد توقيع هذه المذكّرة التزامنا الثابت بدفع عجلة الابتكار من خلال الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة. وتُشكّل شراكتنا مع ’بيوند ليميتس‘ ركيزة أساسية في مساعينا لتعزيز تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي وقطاع التقنيات المتقدّمة وإيجاد قيمة مستدامة على مستوى المملكة العربية السعودية والعالم". 

وأعرب رامي قاسم، نائب الرئيس الأعلى والرئيس التنفيذي للعمليات التجارية لشركة "بيوند ليميتس"، عن تفاؤله بهذه الشراكة، قائلاً: "تمتاز برمجيات الذكاء الاصطناعي الفريدة المخصصة للاستخدام الصناعي من ’بيوند ليميتس‘ بسجلٍّ حافل بالنجاحات المُثبتة في القطاعات الأكثر تطلّباً مثل الطاقة والفضاء والتصنيع. وسيُتيح لنا التعاون مع ’سكاي‘ الفرصة لتسليط الضوء على قدرات منصتنا للذكاء الاصطناعي الهجين ’هايبرد إيه آي بلاتفورم‘ في القطاعات سريعة النمو في المملكة. وتُعتبر هذه المذكرة نقطة تحوّل رئيسية لشركتنا. ونُعرب عن حماسنا للتعاون ’سكاي‘، ونؤكّد استعدادنا لاغتنام الفرص المبتكرة وتسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي لإحداث تأثير عالمي ملموس". 
 
وتُجسّد هذه الشراكة التزام "سكاي" و"بيوند ليميتس" بدفع حدود التطبيقات التقليدية للذكاء الاصطناعي، ما يؤكد حرصهما على إحداث تحوّل ملموس في سُبل عمل القطاعات وتفاعلها مع التقنية.